مؤسسة السجين الوطنية واللجنة العليا لرعاية السجناء تنفذ مشروع إنارة السجن الحربي بتمويل مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده

مؤسسة السجين الوطنية واللجنة العليا لرعاية السجناء تنفذ مشروع إنارة السجن الحربي بتمويل مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده

 

الخميس 25 مايو 2017

نفذت مؤسسة السجين الوطنية بالتنسيق مع اللجنة العليا لرعاية السجناء اليوم مشروع إنارة السجن الحربي في صنعاء بالطاقة الشمسية بتمويل مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده ووزارة الدفاع.

وأشار أمين عام مؤسسة السجين الوطنية الأستاذ يحيى علي الحباري إلى أهمية استمرار التعاون مع اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين في دعم السجون والسجناء وتلبية احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان السعودي الغاشم وحصاره الجائر .

ولفت إلى أن تركيب منظومة الطاقة الشمسية للسجن الحربي لإنارة السجن مع حلول شهر رمضان المبارك لإدخال السعادة إلى قلوب السجناء الذين قيدت حريتهم .

فيما ثمن نائب رئيس اللجنة العليا لرعاية السجناء مدير عام مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ محمود الجنيد الجهود المبذولة من قبل مؤسسة السجين ومجموعة الحباري لتوفير التيار الكهربائي في السجون بعد استهداف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم لمحطات الكهرباء وخطوط النقل في المخا ورأس عيسى ومأرب.

ونوه بتعاون الشعب اليمني والتكافل في توفير احتياجات شرائح المجتمع الضعيفة ومنها شريحة السجناء من خلال توفير احتياجاتهم والطاقة الشمسية التي توفر الإنارة في السجون.

نائبة رئيس مجلس الأمناء لشئون المرأة والطفل الشيخة نبيلة جبر أكدت أن تركيب منظومة الطاقة الشمسية في السجن الحربي يعد من التكافل الاجتماعي والتعاون من أبناء اليمن الخيرين وعلى رأسهم الأستاذ يحيى علي الحباري الذي لا يألوا جهد في تلمس احتياجات الضعفاء والفقراء والمساكين وتلبية احتياجاتهم.

إلى ذلك أوضح مدير عام المؤسسة الأستاذ فضل عبيد بأن المشروع تكلفة 35 ألف دولار 28 ألف دولار تمويل مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده و7000 دولار تمويل وزارة الدفاع، مشيراً إلى أهمية المشروع في إنارة السجن لشريحة السجناء في السجن المنسية في المجتمع والتي لا حول لها ولا قوه.

ونوه بأن قدرة الطاقة الشمسية التي ستنير السجن ومرافقه تبلغ 36 ألف و680 ميجا وات بواقع ثلاثين لوح شمسي مع البطاريات المرفقة.

ولفت إلى أن مؤسسة السجين الوطنية تعمل وفق خطط وبرامج ومشاريع تهدف إلى توفير احتياجات السجناء والسجينات في الإصلاحيات المركزية ومراكز الحجز الاحتياطي والسجون.

وذكر الأستاذ عبيد بأن هذا المشروع ضمن المشاريع التي نفذتها المؤسسة في مجالات الطاقة الشمسية والذي يعتبر السجن الحربي السجن السادس بتمويل مجموعة الحباري، آملاً من رجال الأعمال والخير أن يسهموا في توفير احتياجات السجناء وتأهيل السجون خاصة في شهر رمضان المبارك.

إلى ذلك اطلع مدير مكتب رئاسة الجمهورية على الأضرار الناجمة عن استهداف طيران العدوان الغاشم للمعالم الأثرية والتاريخية بمنطقة قصر غمدان ومنها القبة المرادية بجامع القصر والتي يعود بنائها إلى عام 984 هجرية و ساهمت في ترميمها من أضرار العدوان مجموعة الحباري بما يزيد عن 50 مليون ريال وكذا قلعة غمدان و باب أستران الذي يعرف بالباب المستور والدار الأثرية .

وأشاد بدور القطاع الخاص وفاعلي الخير في ترميم هذه المعالم التاريخية التي تعكس حضارة وتاريخ الشعب اليمني .

مدير السجن الحربي العقيد محمد الشهاري أشاد بجهود مؤسسة السجين وإسهامها الفاعل في تحسين البنية التحتية للسجون وتوفير الخدمات المختلفة لنزلائها  ، منوهاً بهذه اللفتة النبيلة لتخفيف معاناة نزلاء السجن الحربي .

حضر التدشين مدير فرع مصلحة التأهيل والإصلاح بأمانة العاصمة العقيد أحمد مذكور وعدد من أعضاء مجلس الأمناء والمسئولين مدنيين وعسكريين .