مؤسسة السجين تشارك في الورشة الخاصة بحقوق وواجبات نزلاء السجون بصنعاء

مؤسسة السجين تشارك في الورشة الخاصة بحقوق وواجبات نزلاء السجون بصنعاء

شاركت مؤسسة السجين الوطنية، ممثلة بمديرها العام، فضل محرز عبيد، والمستشار القانوني للمؤسسة، عبد الملك شرف الدين، في ورشة العمل الأولى، الخاصة بحقوق وواجبات نزلاء السجون وموظفيها في القانون الوطني والدولي والواقع، والتي نظمتها مؤسسة ميسرة، أمس الخميس، بتمويل من مؤسسة فريدريش ابيرت.

وشارك في الورشة، عدد من قيادات وزارة الداخلية ومصلحة التأهيل والإصلاح، ومدراء الاصلاحيات المركزية والفرعية في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية، وممثلين عن الجهات الرسمية ذات علاقة بالسجون ومراكز الاحتجاز، ومنظمات المجتمع مدني المحلية ذات العلاقة بالسجون ومراكز الاحتجاز، والمنظمات الدولية، وناشطين حقوقيين وأخصائيين اجتماعيين.

وهدفت الورشة، إلى التعريف بحقوق وواجبات نزلاء السجون وموظفيها والخروج بتوصيات وآليات تعزز من تلك الحقوق وتساهم في ضمان تطبيقها، ومتابعة تنفيذها.

كما هدفت إلى تقييم الرعاية الصحية والغذائية في الاصلاحيات ومراكز الاحتجاز في الواقع ومقارنتها بنصوص القانون، وتفعيل التدريب والتأهيل لنزلاء الاصلاحيات وتسليط الضوء على أهمية ذلك، وتفعيل حقوق السجينات القانونية والأطفال المرافقين لأمهاتهم ومناقشة إمكانات تحسين أوضاعهم في مراكز الاحتجاز.

وناقشت الورشة تفعيل النصوص القانونية لرعاية أسر السجناء التي تتحمل عبء احتجاز رب الأسرة وبدائل التمكين الاقتصادي لهم، وتوضيح آثار الحرب القائمة على اليمن على أوضاع السجون ووضع آليات تساهم في التخفيف منها.

واستعرضت الورشة خمس أوراق عمل لمتخصصين في القانون والعلوم الاجتماعية والجنائية وأخصائيين من الاصلاحيات ركزت الأولى على حقوق وواجبات نزلاء السجون وموظفيها في القانون الوطني والدولي والواقع، في حين استعرضت ورقة العمل الثانية عن المرأة والطفل في السجون ومراكز الاحتجاز (القانون والواقع).

وناقشت ورقة العمل الثالثة أوضاع السجون والاشكالات القائمة، بينما سلطت ورقة العمل الرابعة الضوء على الرعاية الصحية والغذائية للسجناء بين الواقع والمأمول، وتحدثت ورقة العمل الأخيرة عن الحرب وتأثيرها على السجون.