يستهدف المشروع الذي ينفذ بالتنسيق مع اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين، ومصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية وبتمويل من مجموعة الجيل الجديد، 400 مستفيد ومستفيدة.

وفي التدشين أوضح مدير مؤسسة السجين الوطنية، فضل عبيد، أن مشروع الحقيبة المدرسية يستهدف 300 من طلاب مدرسة الميثاق التابعة للإصلاحية المركزية وسجني الأحداث والنساء، إضافة 100 حقيبة لداري الأمل للفتيات، والتوجيه بنين.

وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن المشاريع السنوية للمؤسسة مع بدء العام الدراسي للمساهمة في توفير احتياجات السجناء ومساعدتهم على مواصلة التعليم.

ودعا عبيد، رجال المال والأعمال إلى تقديم الدعم للسجناء والسجون، سواء في مجال الصحة أو الاغاثة أو مساعدة المعسرين.

فيما أشاد مدير الإصلاح والتأهيل بالإصلاحية المركزية بالأمانة العقيد أحمد يعقوب بدور مؤسسة السجين في دعم السجناء والطلاب في الإصلاحية، بمشروع الحقيبة المدرسة.. حاثا المؤسسة على الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المشاريع.

من جهته ثمن مدير حماية الأسرة بوزارة الداخلية العقيد نبيل الغزالي، الدعم الذي تقدمه مؤسسة السجين للسجناء في كافة المجالات.. مشيراً إلى الشراكة والتنسيق بين الإدارة والمؤسسة لتنفيذ المشاريع التي يحتاجها السجناء.