بيان مؤسسة السجين بشأن استهداف سجن النساء بتعز

بيان مؤسسة السجين بشأن استهداف سجن النساء بتعز

أدانت مؤسسة السجين الوطنية، جريمة استهداف سجن النساء في إصلاحية السجن المركزي بتعز، يوم الأحد الماضي، واصفة إياها بالجريمة النكراء.

واعتبرت المؤسسة هذه الحادثة التي راح ضحيتها سبع نساء، وإصابة ثمان من نزيلات الإصلاحية المركزية بتعز وذويهن، بأنها جريمة تستدعي وقوف مختلف الأطراف عندها بمسؤولية صادقة؛ لمنع تكرار حدوثها.

ودعت المؤسسة، إلى ضرورة إبعاد السجون وأماكن الاحتجاز عن الاستهداف وتحييدها، ووضع النزلاء والنزيلات في أماكن آمنة، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لما من شأنه الحفاظ على أرواح السجناء والسجينات.

وطالبت المؤسسة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، وبإشراف دولي للتحقيق في هذه الحادثة، ومحاسبة مرتكبيها وفق القوانين والمعاهدات الدولية والوطنية، وتعويض المتضررين من النزيلات وأسرهن.

وأكدت مؤسسة السجين في هذا الصدد، على ضرورة تظافر الجهود الرسمية والمدنية، والعمل على تخفيف الإكتظاظ من السجون عبر الإفراج عن كافة السجناء والمحجوزين على ذمة القضايا والأحداث العارضة، باستثناء أصحاب القضايا الجنائية والجسيمة، وذلك احترازًا من تفشي وباء كورونا.

وثمنت المؤسسة، كافة الجهود التي بذلت من قبل الأجهزة المختصة في كافة المحافظات والتي تكللت في الإفراج عن قرابة نحو 2500 سجين في كافة المحافظات اليمنية؛ كأحد الاجراءات التي تم اتخاذها للوقاية من وباء كورونا.

وشددت على ضرورة إيلاء السجون أهمية كبيرة، والحرص على توفير المطهرات والمعقمات واتباع اجراءات السلامة؛ للحفاظ على أرواح السجناء والسجينات، لمنع تفشي وباء كورونا، باعتبار السجون البيئة الأكثر تهديدا للإصابة بهذا الوباء.